تعتبر أوروبا والجزر المجاورة لها من آسيا وشمال أفريقيا موطنا للجزر ولو أنه ينمو كذلك بريا في شمال وشرق أمريكا والجزر من محاصيل الخضر الجذرية ذات الأهمية الاقتصادية والغذائية في العالم إذ اهتمت البلاد المتقدمة بزراعته والإقبال على استهلاكه إدراكا منهم لقيمته الغذائية فهو مصدر رخيص لأهم ما يلزم الإنسان من فيتامينات أبرزها فيتامين ( أ ) وسكريات وأملاح إلا أن رقعته الزراعية في مصر مازالت محدودة والإقبال علية قد يكون ثانويا وربما يرجع ذلك إلى تأخر الوعي الغذائي وعدم الإلمام بقيمته الغذائية .
والجزر نبات عشبي حولي أو ذا حولين ويتوقف ذلك على الصنف ودرجة الحرارة السائدة شتاءا ولقد أصبح لمحصول الجزر في السنوات الأخيرة مكانة مرموقة بين المحاصيل التصديرية والتي تشير بلا شك بتقدم هذا المحصول والنهوض بإنتاجه ومن أهم الأصناف المنزرعة في مصر " هو الصنف البلدي " وهو أكثر انتشارا بين المزارعين والصنف الثاني هو شانتناي chantenay ويزرع الجزر لأجل السويقة الجنينية السفلى hypocoty والجزء العلوي المتضخم من الجزر ويستعمل هذا الجزء ( الذي يسمى مجازا باسم الجزر ) طازجا ومطهيا وفي عمل الحساء والمخللات والمربات وبلغت المساحة الإجمالية المزروعة بالجزر في العالم عام 1986 نحو 566 ألف هكتار وكانت أكبر الدول من حيث المساحة المزروعة هي الصين ( 116 ألف هكتار ) ثم الولايات المتحدة الأمريكية ( 35 ألف هكتار ) فبولندا (27 ألف هكتار ) فاليابان (25 ألف هكتار ) ففرنسا ( 19 ألف هكتار ) وكانت أكثر الدول العربية زراعة للجزر هي الجزائر (10ألاف هكتار ) والمغرب ( 8 ألاف هكتار ) ومصر ( 7 ألاف هكتار ) وتونس ( 6 ألاف هكتار ) وزرع الجزر في مصر عام 1987 في مساحة 14013 فدانا وكان متوسط الإنتاج 9.39 طن للفدان .
التربة المناسبة لزراعة الجزر :-
ينمو الجزر جيدا في الأراضي الطميية الخفيفة الجيدة الصرف ويزرع تجاريا في الأراضي الطميية الرملية والسلتية الطميية السلتية والأراضي العضوية (muck soil ) وتفضل الأراضي الرملية عند الرغبة في إنتاج محصول مبكر ولكن يزيد المحصول كثيرا ولا يكون مبكرا في الأراضي السلتية والطميية السلتية والعضوية .
ويكون لون الجزر أفضل في الأراضي الرملية ولا يمكن إنتاج الجذور الطويلة الناعمة إلا في الأراضي العميقة الخفيفة الجيدة الصرف هذا .......... بينما تكون الجذور المنتجة في الأراضي العضوية خشن الملمس ويكون النمو الخضري غزيرا والجذور متفرعة ومخروطية قصيرة في الأراضي الثقيلة وتؤدي العوائق التي توجد في التربة مثل الأحجار إلى تكون جذور ذات أشكال غير طبيعية ولا يزرع الجزر في الأراضي التي توجد بها قشور سطحية صلبة لأن انبات البذور يتأخر فيها وتكون البادرات المنتجة ضعيفة ويبلغ أفضل ph للجزر حوالي 6.5 .
تأثير العوامل الجوية على الجزر :-
تبلغ درجة الحرارة المثلى لإنبات بذور الجزر 27 درجة مئوي بينما يتراوح المجال الحراري الملائم لإنبات (7 – 29 ) درجة مئوي ولا تنبت بذور الجزر في درجة حرارة أقل من 4 مئوي أو أعلى من 35 مئوي ويلائم نمو الأوراق درجة حرارة مرتفعة نسبيا تبلغ حوالي 29 درجة مئوي إلا أن نمو الجذور تلائم درجة حرارة تميل إلى الانخفاض تتراوح من ( 15 – 20 ) مئوي لذا يعد الجزر من المحاصيل الشتوية التي تلائمها الحرارة المرتفعة نسبيا في الأطوار الأولى من نموها حتى يتكون نمو خضري قوي على أن يتبع ذلك بحرارة منخفضة نسبيا حتى الحصاد لتشجيع تكوين نمو جذري جديد .
وتؤثر درجة الحرارة السائدة كثيرا على نوعية الجذور وذلك على النحو التالي :
1- اللون :
تزداد دكنة اللون البرتقالي في درجة حرارة من 15 – 21 درجة مئوي ويبهت اللون في درجة حرارة 21 – 27 درجة مئوي ويكون اللون رديئا في درجة حرارة 10 – 15 درجة مئوي .
2- الشكل:
أ- يكون شكل الجزر مطابقا للصنف في مجال حراري يتراوح بين 10- 15 درجة مئوي .
ب- تكون الجذور رفيعة ونحيفة في نظام حراري 18 درجة مئوي نهارا و 7 درجة مئوي ليلا .
ج- يؤدي إنخفاض درجة الحرارة من 18 إلى 7 م عند بداية تضخم الجذور إلى نمو الجزء العلوي من الجذور بصورة طبيعية بينما يظل الجزء السفلي رفيعا .
د- تكون الجزور طويلة في الحرارة المنخفضة التي تتراوح من 10 – 15 درجة مئوي وقصيرة في الحرارة المرتفعة التي تتراوح من 21 – 27 درجة مئوي
ه- تؤدي الحرارة المرتفعة أو المنخفضة إلى جعل نهاية الجذور مستدقة في الأصناف التي يكون نهاية جذورها مستديرة مثل نانتس وشانتناي .
و- يتكون طعم مر غير مقبول في الحرارة التي تزيد عن 27 درجة مئوي .
3- الألياف :
تزيد نسبة الألياف في الجذور لدى ارتفاع درجة الحرارة أثناء النضج .
وللفترة الضوئية تأثير مماثل على نوعية الجذور فيكون اللون رديئا عندما يكون طول الفترة الضوئية 7 ساعات ويتحسن اللون بزيادة فترة الإضاءة إلى 9 ساعات إلا أن زيادة الإضاءة لأكثر من ذلك حتى 14 ساعة يوميا لم يكن لها تأثير كما أنه لم تؤدي هذه الزيادة إلى زيادة محصول الجزر إلا عندما كانت الظروف البيئية الأخرى غير ملائمة لنمو النباتات وللعوامل الجوية تأثير كبير على إزهار الجزر
.
طرق التكاثر في الجزر :-
يتكاثر الجزر بالبذور التي تزرع في الحقل الدائم مباشرة ( يعتبر من محاصيل الخضر التي ينجح شتلها , إلا أنه لا يشتل في الزراعات التجارية لأسباب اقتصادية , ولأن النباتات المشتولة تعطي جذورا ملتوية وغير منتظمة الشكل ) .
مواعيد زراعة الجزر :-
يزرع الجزر البلدي خلال الفترة من منصف شهر أغسطس إلى نهاية شهر سبتمبر ويؤدي تأخير الزراعة عن ذلك تهيئة النباتات للإزهار , واتجاهها نحو التزهير بمجرد ارتفاع درجة الحرارة .
أما الأصناف الأجنبية فإن زراعتها تبدأ من منتصف أغسطس مع الجزر البلدي وتمتد إلى شهر فبراير نظرا لأن البرودة السائدة في مصر خلال فصل الشتاء لا تكفي لتهيئتها للإزهار ويمكن استمرار زراعتها إلى شهر مارس في المناطق الساحلية إلا أن محصولها يكون منخفضا .
كمية التقاوي اللازمة لزراعة الجزر :-
تلزم لزراعة الفدان الواحد ( 1.5 – 3 ) كجم من بذور أصناف الجزر الأجنبية عند زراعتها في الجو المناسب ونحو 5 كجم عند زراعتها في الجو الحار في بداية فصل الصيف .
كما يلزم نحو 5 كجم من الجزر البلدي لكل فدان نظرا لصغر حجم البذور وهذا الأمر الذي يستدعي لزراعتها بكثافة عالية .
طرق زراعة الجزر :-
يزرع الجزر نثرا أو في سطور تبعد عن بعضها البعض بمقدار 20 سم داخل أحواض مساحتها 2 x 3 م وتفضل زراعتها على جانبي خطوط بعرض 50 – 60 سم ( أي يكون التخطيط بمعدل 12 – 14 خط في القصبتين ) خاصة في الأراضي الثقيلة وتكون الزراعة على عمق 1.5 سم في الأراضي الثقيلة , و2 سم في الأراضي الخفيفة ومن الضروري خدمة الأرض جيدا قبل الزراعة نظرا لأن بذور الجزر بطيئة الإنبات وبادرته ضعيفة النمو في مبدأ حياتها وقد لوحظ أن الزراعة في أحواض تزيد من نسبة تشحب الجذور وزيادة المحصول الناتج من الزراعة في أحواض ترجع أساسا إلى زيادة في أحجام الجذور وتجنب التأثير السيئ لاختيار الريشة الغير مناسبة للزراعة , ويجب أن تجرى الزراعة بصورة متجانسة حتى يمكن الاستغناء عن عملية الخف المكلفة .
← وبناءا على ما قام به الدكتور ( صلاح محتار عبد الحميد ) في تجربته لزراعة وحصاد ودراسة محصول الجزر الموسمي 1994 – 1995 في مساحة 1.5 فدان في أرض طينية طميية بميت غمر . محافظة الدقهلية . تم معرفة طرق زراعة وحصاد الجزر كما يلي .
الطرق المستخدمة في زراعة الجزر في هذه التجربة :-
( أ ) الطرق اليدوية :-
أولا: الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف
" Row planting manually "
ويقصد بها وضع التقاوي باليد سرسبة في صفوف وتستخدم في حالة المحاصيل الكثيفة النمو مثل الجزر والقمح .
مميزات السرسبة في صفوف
1- توفير في كمية التقاوي .
2- سهولة إجراء عملية الزراعة .
3- سهولة إجراء عمليات الخدمة .
4- إمكانية التسميد أثناء الزراعة .
ثانيا : الزراعة اليدوية نثرا :-
" Planting by manual broad casting "
ويقصد بها نثر التقاوي يدويا وتتبع هذه الطريقة في المحاصيل كثيفة النمو مثل الجزر والبرسيم والقمح .
ويراعى عند النثر اليدوي ما يأتي :
1- تحديد مشاوير النثر .
2- لا يفضل نثر التقاوي أثناء هبوب الرياح .
3- يجب نثر التقاوي على دفعتين متعامدتين .
4- في حالة البذور الرهيفة يجب خلطها بالرمال عند البدار .
( ب ) الطريقة الآلية :-
أولا : زراعة الجزر بالسطارات الهوائية :
" Planting by pneumatic planter "
تعطي ألآت الزراعة الدقيقة وضعا دقيقا للبذور المفردة على مسافات بينية متساوية في الصفوف , وعادة ما تكون المسافات بين الصفوف عريضة بدرجة كافية للسماح باجراء عملية العزيق . تتوفر ألآت الزراعة الدقيقة بأشكال عديدة ولكنها تشتمل دائما على أربعة وظائف
1- فتح أخدود بعمق متحكم به .
2- تلقيم البذور داخل الأخدود وعلى مسافات بينية منتظمة .
3- تغطية الأخدود .
4- كبس التربة حول البذور .
وفي بعض الآلات يقوم زوج من العجلات المائلة بإكمال كل من تغطية البذور وكبس التربة حولها .
ثانيا : آلة زراعة الجزر بالسطارة العادية :
" Planting by seed drill "
تلقم البذور في خزان البذور بواسطة اسطوانة مموجة تدار عن طريق عجلة الأرض حيث تمر البذور على بوابة قابلة للضبط تتحكم في معدل البذور . ثم تدخل البذور لأنبوب وتسقط بتأثير الجاذبية إلى أخدود تم فتحه بواسطة قرص . وتتراوح المسافات البينية النموذجية بين الصفوف ( 50 – 400 ) مم والطريقة الشائعة لتغطية البذور هي سحب سلسلة صغيرة خلف كل فجاج وآلات التسطير الضاغطة تعطي تربة أكثر تماسكا حول البذور مقارنة بآلات التسطير ذات العجلة .
ثالثا : زراعة الجزر بآلة نثر السماد الكيماوي :
" Planting by fertilizer broad casting machine "
وهي آلة نثر البذور بالقرص الدوار ويوجد نوعان لأقراص نثر البذور أحدهما ذو زعانف مستقيمة والأخر ذو زعانف منحنية كما بالشكل وأثناء عملية التشغيل نجد أن كمية البذور الساقطة من فتحة التغذية على قرص نثر البذور بوحدة الزمن يمكن إيجادها من العلاقة .
1)) K / sec q = I . A
حيث أن :
: كمية البذور الساقطة من فتحة التغذية .
I : كمية البذور الساقطة خلال وحدة الزمن من وحدة المساحة كجم/ ثانية / سم2
A : مساحة فتحة التغذية . سم2
نجد أن مساحة البذور على قرص نثر البذور Ap تعادل نقس مساحة الفتحة A .
ويمكن إيجاد Ap من العلاقة الآتية :
(2 )
حيث أن r1 , r2 أقرب وأبعد نقطتين امساحة البذور Ap عن مركز دوران القرص Z : عدد الزعانف على قرص النثر .
- أثناء سقوط البذور على قرص النثر تصطدم بالزعانف للقرص الدوار فتقذف إلى خارج القرص بسرعة مطلقة ( Va )
حيث أن :
Vt : سرعة دوران القرص .
Vr : السرعة النسبية لاندفاع البذرة بموازاة الزعانف من نقطة خارج القرص وحيث أن
(4) w : السرعة الزاوية للقرص .
r : نصف قطر القرص وعادة يتراوح بين 250 – 350 مم .
وكذلك ال Vt تعتمد على ال w , r معامل الأحتكاك لسطح القرص مع البذور إذ أنه عندما يكون w , r ثابتين تكون Va ثابتة .
وكانت نتائج استخدام تلك الطرق في الزراعة ما يلي :-
1- توزيع البذور ونسبة الإنبات ومدة البزوغ وبعض الفصات النباتية من طول وقطر وشكل الجذور . فوجد أحسن توزيع للبذور 82 % باستخدام السطارة الهوائية وكان أحسن عمق للزراعةعند 2 – 3 سم .
2- بلغت نسبة النبات 83 % عند الزراعة يدويا في صفوف " سرسبة " 82 % عند الزراعة نثر يدوي , و79 % باستخدام آلة نثر السماد الكيماوي" بدارة" , و71% عند استخدام السطارة الهوائية , و65% عند الزراعة بالسطارة العادية .
3- وقد اكتمل الإنبات بعد ( 12 – 13 ) يوم عند استخدام بالسطارة العادية والسطارة الهوائية , 9يوم عند استخدام الزراعة اليدوية وآلة نثر السماد الكيماوي وعند استخدام الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف .
والجزر نبات عشبي حولي أو ذا حولين ويتوقف ذلك على الصنف ودرجة الحرارة السائدة شتاءا ولقد أصبح لمحصول الجزر في السنوات الأخيرة مكانة مرموقة بين المحاصيل التصديرية والتي تشير بلا شك بتقدم هذا المحصول والنهوض بإنتاجه ومن أهم الأصناف المنزرعة في مصر " هو الصنف البلدي " وهو أكثر انتشارا بين المزارعين والصنف الثاني هو شانتناي chantenay ويزرع الجزر لأجل السويقة الجنينية السفلى hypocoty والجزء العلوي المتضخم من الجزر ويستعمل هذا الجزء ( الذي يسمى مجازا باسم الجزر ) طازجا ومطهيا وفي عمل الحساء والمخللات والمربات وبلغت المساحة الإجمالية المزروعة بالجزر في العالم عام 1986 نحو 566 ألف هكتار وكانت أكبر الدول من حيث المساحة المزروعة هي الصين ( 116 ألف هكتار ) ثم الولايات المتحدة الأمريكية ( 35 ألف هكتار ) فبولندا (27 ألف هكتار ) فاليابان (25 ألف هكتار ) ففرنسا ( 19 ألف هكتار ) وكانت أكثر الدول العربية زراعة للجزر هي الجزائر (10ألاف هكتار ) والمغرب ( 8 ألاف هكتار ) ومصر ( 7 ألاف هكتار ) وتونس ( 6 ألاف هكتار ) وزرع الجزر في مصر عام 1987 في مساحة 14013 فدانا وكان متوسط الإنتاج 9.39 طن للفدان .
التربة المناسبة لزراعة الجزر :-
ينمو الجزر جيدا في الأراضي الطميية الخفيفة الجيدة الصرف ويزرع تجاريا في الأراضي الطميية الرملية والسلتية الطميية السلتية والأراضي العضوية (muck soil ) وتفضل الأراضي الرملية عند الرغبة في إنتاج محصول مبكر ولكن يزيد المحصول كثيرا ولا يكون مبكرا في الأراضي السلتية والطميية السلتية والعضوية .
ويكون لون الجزر أفضل في الأراضي الرملية ولا يمكن إنتاج الجذور الطويلة الناعمة إلا في الأراضي العميقة الخفيفة الجيدة الصرف هذا .......... بينما تكون الجذور المنتجة في الأراضي العضوية خشن الملمس ويكون النمو الخضري غزيرا والجذور متفرعة ومخروطية قصيرة في الأراضي الثقيلة وتؤدي العوائق التي توجد في التربة مثل الأحجار إلى تكون جذور ذات أشكال غير طبيعية ولا يزرع الجزر في الأراضي التي توجد بها قشور سطحية صلبة لأن انبات البذور يتأخر فيها وتكون البادرات المنتجة ضعيفة ويبلغ أفضل ph للجزر حوالي 6.5 .
تأثير العوامل الجوية على الجزر :-
تبلغ درجة الحرارة المثلى لإنبات بذور الجزر 27 درجة مئوي بينما يتراوح المجال الحراري الملائم لإنبات (7 – 29 ) درجة مئوي ولا تنبت بذور الجزر في درجة حرارة أقل من 4 مئوي أو أعلى من 35 مئوي ويلائم نمو الأوراق درجة حرارة مرتفعة نسبيا تبلغ حوالي 29 درجة مئوي إلا أن نمو الجذور تلائم درجة حرارة تميل إلى الانخفاض تتراوح من ( 15 – 20 ) مئوي لذا يعد الجزر من المحاصيل الشتوية التي تلائمها الحرارة المرتفعة نسبيا في الأطوار الأولى من نموها حتى يتكون نمو خضري قوي على أن يتبع ذلك بحرارة منخفضة نسبيا حتى الحصاد لتشجيع تكوين نمو جذري جديد .
وتؤثر درجة الحرارة السائدة كثيرا على نوعية الجذور وذلك على النحو التالي :
1- اللون :
تزداد دكنة اللون البرتقالي في درجة حرارة من 15 – 21 درجة مئوي ويبهت اللون في درجة حرارة 21 – 27 درجة مئوي ويكون اللون رديئا في درجة حرارة 10 – 15 درجة مئوي .
2- الشكل:
أ- يكون شكل الجزر مطابقا للصنف في مجال حراري يتراوح بين 10- 15 درجة مئوي .
ب- تكون الجذور رفيعة ونحيفة في نظام حراري 18 درجة مئوي نهارا و 7 درجة مئوي ليلا .
ج- يؤدي إنخفاض درجة الحرارة من 18 إلى 7 م عند بداية تضخم الجذور إلى نمو الجزء العلوي من الجذور بصورة طبيعية بينما يظل الجزء السفلي رفيعا .
د- تكون الجزور طويلة في الحرارة المنخفضة التي تتراوح من 10 – 15 درجة مئوي وقصيرة في الحرارة المرتفعة التي تتراوح من 21 – 27 درجة مئوي
ه- تؤدي الحرارة المرتفعة أو المنخفضة إلى جعل نهاية الجذور مستدقة في الأصناف التي يكون نهاية جذورها مستديرة مثل نانتس وشانتناي .
و- يتكون طعم مر غير مقبول في الحرارة التي تزيد عن 27 درجة مئوي .
3- الألياف :
تزيد نسبة الألياف في الجذور لدى ارتفاع درجة الحرارة أثناء النضج .
وللفترة الضوئية تأثير مماثل على نوعية الجذور فيكون اللون رديئا عندما يكون طول الفترة الضوئية 7 ساعات ويتحسن اللون بزيادة فترة الإضاءة إلى 9 ساعات إلا أن زيادة الإضاءة لأكثر من ذلك حتى 14 ساعة يوميا لم يكن لها تأثير كما أنه لم تؤدي هذه الزيادة إلى زيادة محصول الجزر إلا عندما كانت الظروف البيئية الأخرى غير ملائمة لنمو النباتات وللعوامل الجوية تأثير كبير على إزهار الجزر
.
طرق التكاثر في الجزر :-
يتكاثر الجزر بالبذور التي تزرع في الحقل الدائم مباشرة ( يعتبر من محاصيل الخضر التي ينجح شتلها , إلا أنه لا يشتل في الزراعات التجارية لأسباب اقتصادية , ولأن النباتات المشتولة تعطي جذورا ملتوية وغير منتظمة الشكل ) .
مواعيد زراعة الجزر :-
يزرع الجزر البلدي خلال الفترة من منصف شهر أغسطس إلى نهاية شهر سبتمبر ويؤدي تأخير الزراعة عن ذلك تهيئة النباتات للإزهار , واتجاهها نحو التزهير بمجرد ارتفاع درجة الحرارة .
أما الأصناف الأجنبية فإن زراعتها تبدأ من منتصف أغسطس مع الجزر البلدي وتمتد إلى شهر فبراير نظرا لأن البرودة السائدة في مصر خلال فصل الشتاء لا تكفي لتهيئتها للإزهار ويمكن استمرار زراعتها إلى شهر مارس في المناطق الساحلية إلا أن محصولها يكون منخفضا .
كمية التقاوي اللازمة لزراعة الجزر :-
تلزم لزراعة الفدان الواحد ( 1.5 – 3 ) كجم من بذور أصناف الجزر الأجنبية عند زراعتها في الجو المناسب ونحو 5 كجم عند زراعتها في الجو الحار في بداية فصل الصيف .
كما يلزم نحو 5 كجم من الجزر البلدي لكل فدان نظرا لصغر حجم البذور وهذا الأمر الذي يستدعي لزراعتها بكثافة عالية .
طرق زراعة الجزر :-
يزرع الجزر نثرا أو في سطور تبعد عن بعضها البعض بمقدار 20 سم داخل أحواض مساحتها 2 x 3 م وتفضل زراعتها على جانبي خطوط بعرض 50 – 60 سم ( أي يكون التخطيط بمعدل 12 – 14 خط في القصبتين ) خاصة في الأراضي الثقيلة وتكون الزراعة على عمق 1.5 سم في الأراضي الثقيلة , و2 سم في الأراضي الخفيفة ومن الضروري خدمة الأرض جيدا قبل الزراعة نظرا لأن بذور الجزر بطيئة الإنبات وبادرته ضعيفة النمو في مبدأ حياتها وقد لوحظ أن الزراعة في أحواض تزيد من نسبة تشحب الجذور وزيادة المحصول الناتج من الزراعة في أحواض ترجع أساسا إلى زيادة في أحجام الجذور وتجنب التأثير السيئ لاختيار الريشة الغير مناسبة للزراعة , ويجب أن تجرى الزراعة بصورة متجانسة حتى يمكن الاستغناء عن عملية الخف المكلفة .
← وبناءا على ما قام به الدكتور ( صلاح محتار عبد الحميد ) في تجربته لزراعة وحصاد ودراسة محصول الجزر الموسمي 1994 – 1995 في مساحة 1.5 فدان في أرض طينية طميية بميت غمر . محافظة الدقهلية . تم معرفة طرق زراعة وحصاد الجزر كما يلي .
الطرق المستخدمة في زراعة الجزر في هذه التجربة :-
( أ ) الطرق اليدوية :-
أولا: الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف
" Row planting manually "
ويقصد بها وضع التقاوي باليد سرسبة في صفوف وتستخدم في حالة المحاصيل الكثيفة النمو مثل الجزر والقمح .
مميزات السرسبة في صفوف
1- توفير في كمية التقاوي .
2- سهولة إجراء عملية الزراعة .
3- سهولة إجراء عمليات الخدمة .
4- إمكانية التسميد أثناء الزراعة .
ثانيا : الزراعة اليدوية نثرا :-
" Planting by manual broad casting "
ويقصد بها نثر التقاوي يدويا وتتبع هذه الطريقة في المحاصيل كثيفة النمو مثل الجزر والبرسيم والقمح .
ويراعى عند النثر اليدوي ما يأتي :
1- تحديد مشاوير النثر .
2- لا يفضل نثر التقاوي أثناء هبوب الرياح .
3- يجب نثر التقاوي على دفعتين متعامدتين .
4- في حالة البذور الرهيفة يجب خلطها بالرمال عند البدار .
( ب ) الطريقة الآلية :-
أولا : زراعة الجزر بالسطارات الهوائية :
" Planting by pneumatic planter "
تعطي ألآت الزراعة الدقيقة وضعا دقيقا للبذور المفردة على مسافات بينية متساوية في الصفوف , وعادة ما تكون المسافات بين الصفوف عريضة بدرجة كافية للسماح باجراء عملية العزيق . تتوفر ألآت الزراعة الدقيقة بأشكال عديدة ولكنها تشتمل دائما على أربعة وظائف
1- فتح أخدود بعمق متحكم به .
2- تلقيم البذور داخل الأخدود وعلى مسافات بينية منتظمة .
3- تغطية الأخدود .
4- كبس التربة حول البذور .
وفي بعض الآلات يقوم زوج من العجلات المائلة بإكمال كل من تغطية البذور وكبس التربة حولها .
ثانيا : آلة زراعة الجزر بالسطارة العادية :
" Planting by seed drill "
تلقم البذور في خزان البذور بواسطة اسطوانة مموجة تدار عن طريق عجلة الأرض حيث تمر البذور على بوابة قابلة للضبط تتحكم في معدل البذور . ثم تدخل البذور لأنبوب وتسقط بتأثير الجاذبية إلى أخدود تم فتحه بواسطة قرص . وتتراوح المسافات البينية النموذجية بين الصفوف ( 50 – 400 ) مم والطريقة الشائعة لتغطية البذور هي سحب سلسلة صغيرة خلف كل فجاج وآلات التسطير الضاغطة تعطي تربة أكثر تماسكا حول البذور مقارنة بآلات التسطير ذات العجلة .
ثالثا : زراعة الجزر بآلة نثر السماد الكيماوي :
" Planting by fertilizer broad casting machine "
وهي آلة نثر البذور بالقرص الدوار ويوجد نوعان لأقراص نثر البذور أحدهما ذو زعانف مستقيمة والأخر ذو زعانف منحنية كما بالشكل وأثناء عملية التشغيل نجد أن كمية البذور الساقطة من فتحة التغذية على قرص نثر البذور بوحدة الزمن يمكن إيجادها من العلاقة .
1)) K / sec q = I . A
حيث أن :
: كمية البذور الساقطة من فتحة التغذية .
I : كمية البذور الساقطة خلال وحدة الزمن من وحدة المساحة كجم/ ثانية / سم2
A : مساحة فتحة التغذية . سم2
نجد أن مساحة البذور على قرص نثر البذور Ap تعادل نقس مساحة الفتحة A .
ويمكن إيجاد Ap من العلاقة الآتية :
(2 )
حيث أن r1 , r2 أقرب وأبعد نقطتين امساحة البذور Ap عن مركز دوران القرص Z : عدد الزعانف على قرص النثر .
- أثناء سقوط البذور على قرص النثر تصطدم بالزعانف للقرص الدوار فتقذف إلى خارج القرص بسرعة مطلقة ( Va )
حيث أن :
Vt : سرعة دوران القرص .
Vr : السرعة النسبية لاندفاع البذرة بموازاة الزعانف من نقطة خارج القرص وحيث أن
(4) w : السرعة الزاوية للقرص .
r : نصف قطر القرص وعادة يتراوح بين 250 – 350 مم .
وكذلك ال Vt تعتمد على ال w , r معامل الأحتكاك لسطح القرص مع البذور إذ أنه عندما يكون w , r ثابتين تكون Va ثابتة .
وكانت نتائج استخدام تلك الطرق في الزراعة ما يلي :-
1- توزيع البذور ونسبة الإنبات ومدة البزوغ وبعض الفصات النباتية من طول وقطر وشكل الجذور . فوجد أحسن توزيع للبذور 82 % باستخدام السطارة الهوائية وكان أحسن عمق للزراعةعند 2 – 3 سم .
2- بلغت نسبة النبات 83 % عند الزراعة يدويا في صفوف " سرسبة " 82 % عند الزراعة نثر يدوي , و79 % باستخدام آلة نثر السماد الكيماوي" بدارة" , و71% عند استخدام السطارة الهوائية , و65% عند الزراعة بالسطارة العادية .
3- وقد اكتمل الإنبات بعد ( 12 – 13 ) يوم عند استخدام بالسطارة العادية والسطارة الهوائية , 9يوم عند استخدام الزراعة اليدوية وآلة نثر السماد الكيماوي وعند استخدام الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف .
الصفات النباتية للجزر الذي تم زراعته بطرق الزراعة التي تحت الدراسة :-
" الزراعة الآلية – الزراعة اليدوية "
1- وجد إن طول الجزر كان ( 19.6 , 17.9 , 17.2 ) سم عند الزراعة الميكانيكية بالسطارة الهوائية والسطارة العادية , وآلة نثر السماد الكيماوي و (15.6, 14.6 ) سم تحت الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف واليدوية بالنثر على التوالي .
2- أقصى قطر للجذر ( root ) كان (5.2 , 5.1 , 4.7 ) سم تحت السطارة الهوائية والسطارة العادية وآلة نثر السماد الكيماوي و ( 4.3 ,4.1 ) سم تحت الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف والزراعة بالنثر اليدوي على التوالي .
3- كمية التقاوي كانت ثابتة في جميع طرق الزراعة بواقع ( 3كجم ) للفدان .
4- كمية العرش كانت ( 4.7 – 4.57 – 4.16 – 3.95 – 3.65 ) طن / فدان تحت السطارة الهوائية , والسطارة العادية , والزراعة اليدوية سرسبة في صفوف , وآلة نثر السماد الكيماوي , والزراعة بالنثر اليدوي على التوالي .
إنتاج المحصول الكلي للزراعة الآلية واليدوية :-
بلغ ( 21.24 – 20.16 – 19.74 ) طن / فدان تحت الزراعة بالسطارة الهوائية والسطارة العادية وآلة نثر السماد الكيماوي , و(19.74 – 16.64 ) طن / فدان تحت الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف والزراعة اليدوية نثرا على التوالي .
عمليات الخدمة للجزر :-
1- الخف :
نادرا ما تخف حقول البصل ؛ نظرا لأن هذه العملية مكلفة للغاية ويمكن الاستغناء عنها بزراعة البذور على أكبر قدر من التجانس وبالكمية المناسبة من التقاوي . ويمكن إجراء الخف في الأماكن المزدحمة بعد نحو شهر من الزراعة حينما تكون النباتات بطول من ( 5 – 6 ) سم ؛ حيث تخف على مسافة 10 سم في حالة الزراعة بطريقة النثر وعل مسافة 5 سم في حالة الزراعة على سطور . وتجدر الإشارة إلى أن إنبات بذور الجزر لا يكون أبدا في وقت واحد , وإنما يتم على مدى ( 10 – 15 ) يوم ويعني ذلك أن البذور التي تثبت أولا هي التي تعطي أكبر الجذور حجما .
2- الري:
الاحتياجات المائية وانتظامها طوال فترة نمو الجزر لها تأثير كبير على النمو النباتي والمحصول . وينصح بري الجزر مباشرة بعد الزراعة ونحدد فتراته طولا أو قصرا حسب الظروف الجوية السائدة وموسم النمو على أن يكرر كل أسبوعين خريفا وربيعا وكل 3 أسابيع شتاءا .
تأثير توفير الرطوبة الجوية المناسبة للجزر بانتظام وبصفة دائمة :
أ- يؤدي نقص الرطوبة الأرضية إلى تكوين جذور طويلة نوعا ما , ورديئة اللون خشنة الملمس ومتخشبة .
ب- تؤدي زيادة الرطوبة إلى زيادة النمو الخضري , ونقص المحصول وإنتاج الجذور رديئة اللون , ويقل محتواها من السكر .
ج - يؤدي عدم انتظام الرطوبة الأرضية ( أي الري الغزير بعد فترة من العطش ) إلى تكوين جذور متشققة وغير منتظمة الشكل .
3- العزق ومكافحة الأعشاب الضارة :
يكون نمو نباتات ا لجزر ضعيفا في مبدأ حياتها ولا يمكنها منافسة الحشائش حينئذ – بالعزق الجيد كما يجب في حالة الزراعة على خطوط وتكويم بعض التراب حول النباتات في العزقات المتأخرة بضمان عدم بروز أكثاف الجذور فوق سطح التربة ؛ نظرا لأنها تتلون باللون الأخضر اذا تعرضت للضوء ويجرى العزيق بعد تكامل الإنبات ويعد وصول النباتات إلى أجسام يسهل على العامل تمييزها من الحشائش وتكون عملية الفريق سطحية ( خربشة ) لتفادي تجريح الجذور والتي تنمو غالبا لباقي الطبقة السطحية من التربة .
4- التسميد :
يعتبر الجزر من المحاصيل المجهدة للتربة والتي يجب العناية بتسميدها . يعتبر الأزوت ضروريا لكلا من النمو الخضري والجذري إلا أن الإفراط في التسميد الأزوتي يؤدي إلى زيادة النمو الخضري على حساب النمو الجذري مع نقص نسبة السكر وزيادة نسبة الرطوبة في الجذور . ويعد الفسفور ضروريا للنمو الخضري الجيد ولزيادة نسبة السكر في الجذور . ويلزم البوتاسيوم للمساعدة على سرعة انتقال المواد الكربوهيدراتية المجهزة من الأوراق إلى الجذور وتمتص نباتات الفدان الواحد من الجزر حوالي 70 كجم نيتروجين , و12كجم فسفور , و170 كجم بوتاسيوم ورغم أنه لا يصل إلى الجذور سوى ( 40 , 10 , 100 )كجم من العناصر الثلاثة على التوالي إلا أن الكمية الممتصة كلها تزال نهائيا من الحقل نظرا لن الجزر يحصد بعروشه ( أي بنمواته الخضرية ) ويمكن التعرف على مدى حاجة النباتات في منتصف موسم النمو تقريبا حيث يدل وجود عناصر النيتروجين ( على صورة ن أ 3 ) بتركيز 5000 جزء في المليون والفسفور ( على صورة فوأ4 ) بتركيز 2000 جزء في المليون والبوتاسيوم على صور عنصرية بتركيز 4% ... على أن الباتات تعاني من نقص هذه العناصر . وتستجيب النباتات للتسميد مادام تركيز هذه العناصر على التوالي أقل من 1000 جزء في المليون , و4000 جزء في المليون , و6% وتتراوح احتياجات الفدان السمادية من الجزر ( في الولايات المتحدة الأمريكية ) من ( 15 – 85 )كجم نيتروجين , و( 30 – 75 )كجم فو2أ5 , و( 20 – 100 ) كجم بو2أ وينصح بتسميد الجزر في مصر بنحو20 م3 من السماد العضوي و200 كجم سلفات نشادر و250 كجم سوبر فوسفات , و100 كجم سلفات بوتاسيوم . لا تجوز اضافة الأسمدة العضوية قبل الزراعة مباشرة لن ذلك يؤدي إلى زيادة نسبة الجذور المتفرعة . ويرجع ذلك إلى التركيز المرتفع لحامض اليوريك بهذه الأسمدة ويفضل أما إضافة السماد العضوي إلى المحصول السابق للجزر في الدورة أو استعمال سماد قديم تام التحلل . أو الأسمدة الكيميائية ..... فإنها تضاف على دفعتين الأولى بعد أربعة أسابيع من الزراعة والثانية بعد ذلك بنحو ثلاثة أسابيع ويراعى أن التأخير في إضافة الأسمدة الأزوتيه يؤدي إلى غزارة النمو الخضري على حساب المحصول .
ميعاد النضج :
يتم نضج جذور الجزر بعد ( 3 – 4 ) شهور من الزراعة ويتوقف ذلك على الصنف والظروف الجوية والغرض من الزراعة فمثلا يحصد مبكرا في حالة الأستهلاك الطازج عنه في حالة التصنيع وذلك لأن تأخير الحصاد يؤدي إلى زيادة المحصول حيث تزداد الجذور في الحجم بالإضافة من زيادة محتواها من الكاروتين وتكون مناسبة للحصاد عندما يكون قطر الجزر عند الأكتاف ( 3 – 4 ) سم .
علامات النضج والجودة :
1- وصول الجزر إلى الحجم المناسب حسب الصنف .
2- يأخذ الجزر لون الصنف وشكله .
3- يكون قطره غالبا من ( 3 – 4 ) سم عند الأكتاف .
4- يكون الجزر ذو قوام متماسك .
5- مستقيم .
6- ألا يكون لون الجزر أخضر .
7- تنخفض درجة المرارة .
8- يحتوي الجزر على مستوى عالي من الرطوبة والسكريات المختزلة .
من العيوب التي تؤثر على جودة الجزر :
1- عدم تماسك الجزر .
2- عدم انتظام شكله .
3- الخشونة .
4- اللون السيئ .
5- اخضرار الأكتاف .
6- تعرض الجزر لحرق الشمس .
" الزراعة الآلية – الزراعة اليدوية "
1- وجد إن طول الجزر كان ( 19.6 , 17.9 , 17.2 ) سم عند الزراعة الميكانيكية بالسطارة الهوائية والسطارة العادية , وآلة نثر السماد الكيماوي و (15.6, 14.6 ) سم تحت الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف واليدوية بالنثر على التوالي .
2- أقصى قطر للجذر ( root ) كان (5.2 , 5.1 , 4.7 ) سم تحت السطارة الهوائية والسطارة العادية وآلة نثر السماد الكيماوي و ( 4.3 ,4.1 ) سم تحت الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف والزراعة بالنثر اليدوي على التوالي .
3- كمية التقاوي كانت ثابتة في جميع طرق الزراعة بواقع ( 3كجم ) للفدان .
4- كمية العرش كانت ( 4.7 – 4.57 – 4.16 – 3.95 – 3.65 ) طن / فدان تحت السطارة الهوائية , والسطارة العادية , والزراعة اليدوية سرسبة في صفوف , وآلة نثر السماد الكيماوي , والزراعة بالنثر اليدوي على التوالي .
إنتاج المحصول الكلي للزراعة الآلية واليدوية :-
بلغ ( 21.24 – 20.16 – 19.74 ) طن / فدان تحت الزراعة بالسطارة الهوائية والسطارة العادية وآلة نثر السماد الكيماوي , و(19.74 – 16.64 ) طن / فدان تحت الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف والزراعة اليدوية نثرا على التوالي .
عمليات الخدمة للجزر :-
1- الخف :
نادرا ما تخف حقول البصل ؛ نظرا لأن هذه العملية مكلفة للغاية ويمكن الاستغناء عنها بزراعة البذور على أكبر قدر من التجانس وبالكمية المناسبة من التقاوي . ويمكن إجراء الخف في الأماكن المزدحمة بعد نحو شهر من الزراعة حينما تكون النباتات بطول من ( 5 – 6 ) سم ؛ حيث تخف على مسافة 10 سم في حالة الزراعة بطريقة النثر وعل مسافة 5 سم في حالة الزراعة على سطور . وتجدر الإشارة إلى أن إنبات بذور الجزر لا يكون أبدا في وقت واحد , وإنما يتم على مدى ( 10 – 15 ) يوم ويعني ذلك أن البذور التي تثبت أولا هي التي تعطي أكبر الجذور حجما .
2- الري:
الاحتياجات المائية وانتظامها طوال فترة نمو الجزر لها تأثير كبير على النمو النباتي والمحصول . وينصح بري الجزر مباشرة بعد الزراعة ونحدد فتراته طولا أو قصرا حسب الظروف الجوية السائدة وموسم النمو على أن يكرر كل أسبوعين خريفا وربيعا وكل 3 أسابيع شتاءا .
تأثير توفير الرطوبة الجوية المناسبة للجزر بانتظام وبصفة دائمة :
أ- يؤدي نقص الرطوبة الأرضية إلى تكوين جذور طويلة نوعا ما , ورديئة اللون خشنة الملمس ومتخشبة .
ب- تؤدي زيادة الرطوبة إلى زيادة النمو الخضري , ونقص المحصول وإنتاج الجذور رديئة اللون , ويقل محتواها من السكر .
ج - يؤدي عدم انتظام الرطوبة الأرضية ( أي الري الغزير بعد فترة من العطش ) إلى تكوين جذور متشققة وغير منتظمة الشكل .
3- العزق ومكافحة الأعشاب الضارة :
يكون نمو نباتات ا لجزر ضعيفا في مبدأ حياتها ولا يمكنها منافسة الحشائش حينئذ – بالعزق الجيد كما يجب في حالة الزراعة على خطوط وتكويم بعض التراب حول النباتات في العزقات المتأخرة بضمان عدم بروز أكثاف الجذور فوق سطح التربة ؛ نظرا لأنها تتلون باللون الأخضر اذا تعرضت للضوء ويجرى العزيق بعد تكامل الإنبات ويعد وصول النباتات إلى أجسام يسهل على العامل تمييزها من الحشائش وتكون عملية الفريق سطحية ( خربشة ) لتفادي تجريح الجذور والتي تنمو غالبا لباقي الطبقة السطحية من التربة .
4- التسميد :
يعتبر الجزر من المحاصيل المجهدة للتربة والتي يجب العناية بتسميدها . يعتبر الأزوت ضروريا لكلا من النمو الخضري والجذري إلا أن الإفراط في التسميد الأزوتي يؤدي إلى زيادة النمو الخضري على حساب النمو الجذري مع نقص نسبة السكر وزيادة نسبة الرطوبة في الجذور . ويعد الفسفور ضروريا للنمو الخضري الجيد ولزيادة نسبة السكر في الجذور . ويلزم البوتاسيوم للمساعدة على سرعة انتقال المواد الكربوهيدراتية المجهزة من الأوراق إلى الجذور وتمتص نباتات الفدان الواحد من الجزر حوالي 70 كجم نيتروجين , و12كجم فسفور , و170 كجم بوتاسيوم ورغم أنه لا يصل إلى الجذور سوى ( 40 , 10 , 100 )كجم من العناصر الثلاثة على التوالي إلا أن الكمية الممتصة كلها تزال نهائيا من الحقل نظرا لن الجزر يحصد بعروشه ( أي بنمواته الخضرية ) ويمكن التعرف على مدى حاجة النباتات في منتصف موسم النمو تقريبا حيث يدل وجود عناصر النيتروجين ( على صورة ن أ 3 ) بتركيز 5000 جزء في المليون والفسفور ( على صورة فوأ4 ) بتركيز 2000 جزء في المليون والبوتاسيوم على صور عنصرية بتركيز 4% ... على أن الباتات تعاني من نقص هذه العناصر . وتستجيب النباتات للتسميد مادام تركيز هذه العناصر على التوالي أقل من 1000 جزء في المليون , و4000 جزء في المليون , و6% وتتراوح احتياجات الفدان السمادية من الجزر ( في الولايات المتحدة الأمريكية ) من ( 15 – 85 )كجم نيتروجين , و( 30 – 75 )كجم فو2أ5 , و( 20 – 100 ) كجم بو2أ وينصح بتسميد الجزر في مصر بنحو20 م3 من السماد العضوي و200 كجم سلفات نشادر و250 كجم سوبر فوسفات , و100 كجم سلفات بوتاسيوم . لا تجوز اضافة الأسمدة العضوية قبل الزراعة مباشرة لن ذلك يؤدي إلى زيادة نسبة الجذور المتفرعة . ويرجع ذلك إلى التركيز المرتفع لحامض اليوريك بهذه الأسمدة ويفضل أما إضافة السماد العضوي إلى المحصول السابق للجزر في الدورة أو استعمال سماد قديم تام التحلل . أو الأسمدة الكيميائية ..... فإنها تضاف على دفعتين الأولى بعد أربعة أسابيع من الزراعة والثانية بعد ذلك بنحو ثلاثة أسابيع ويراعى أن التأخير في إضافة الأسمدة الأزوتيه يؤدي إلى غزارة النمو الخضري على حساب المحصول .
ميعاد النضج :
يتم نضج جذور الجزر بعد ( 3 – 4 ) شهور من الزراعة ويتوقف ذلك على الصنف والظروف الجوية والغرض من الزراعة فمثلا يحصد مبكرا في حالة الأستهلاك الطازج عنه في حالة التصنيع وذلك لأن تأخير الحصاد يؤدي إلى زيادة المحصول حيث تزداد الجذور في الحجم بالإضافة من زيادة محتواها من الكاروتين وتكون مناسبة للحصاد عندما يكون قطر الجزر عند الأكتاف ( 3 – 4 ) سم .
علامات النضج والجودة :
1- وصول الجزر إلى الحجم المناسب حسب الصنف .
2- يأخذ الجزر لون الصنف وشكله .
3- يكون قطره غالبا من ( 3 – 4 ) سم عند الأكتاف .
4- يكون الجزر ذو قوام متماسك .
5- مستقيم .
6- ألا يكون لون الجزر أخضر .
7- تنخفض درجة المرارة .
8- يحتوي الجزر على مستوى عالي من الرطوبة والسكريات المختزلة .
من العيوب التي تؤثر على جودة الجزر :
1- عدم تماسك الجزر .
2- عدم انتظام شكله .
3- الخشونة .
4- اللون السيئ .
5- اخضرار الأكتاف .
6- تعرض الجزر لحرق الشمس .
الحصاد والتداول والتخزين والتصدير :
- النضج والحصاد :-
تتوقف المدة من الزراعة إلى الحصاد على الصنف والظروف الجوية والغرض من الزراعة , ورغبات المستهلكين ؛ فالمحصول الذي يزرع من أجل التسويق الطازج يحصد مبكرا عن المحصول المخصص للتصنيع ؛ لأن تأخير الحصاد يؤدي إلى زيادة المحصول , وتحسن في لون الجذور , وزيادة محتواها من الكاروتين ؛ ويكون ذلك مصحوبا بتغيرات في شكل الجذور وحجمها , إلا أن ذلك قليل الأهمية بالنسبة لمحصول التصنيع . ويمكن القول ... أنه يلزم لنضج الجزر نحو ( 3 – 4 ) شهور من الزراعة في الجو المعتدل البرودة , وتزيد المدة عن ذلك في الجو البارد .
وتحصد معظم الأصناف لغرض الاستهلاك الطازج عندما يبلغ قطر جذورها عند الأكتاف حوالي من ( 2 – 3 ) سم . ويعمد منتجو الجزر شاننتاي في مصر إلى تأخير الحصاد إلى أن يصل قطر الجذور ( 3 – 6 ) سم وذلك رغم أن المستهلك يفضل الأحجام التي يبلغ قطرها عند الأكتاف ( 2 – 3 ) سم لأن تأخير الحصاد تتبعه زيادة كبيرة في أحجام الجذور , والمحصول المنتج , ويكون ذلك مصاصا بزيادة كبيرة في حجم القلب الداخلي المتخشب , ونسبة الجذور المتخلقة ,ونسبة السكريات المختزلة في الجذور . إلا أن نسبة السكريات الكلية تبقى ثابتة , بينما يتحسن اللون وتزداد نسبة الكاروتين في الجذور .
← ويحصد الجزر يدويا أو آليا ويتم الحصاد اليدوي بغرز أوتاد من الصلب أسفل الجزر ثم رفعها إلى أعلى وبذا تقتلع النباتات من التربة ويمكن عند إتباع هذه الطريقة حصاد النباتات الكبيرة , وترك النباتات الصغيرة في أماكنها حتى تصل إلى الحجم المناسب للتسويق وقد يجرى الحصاد بالمحاريث ويراعى في هذه الحالة جعل سلاح المحراث عميقا حتى لا تقطع الجذور كما قد يحصد الجزر آليا وتستعمل لذلك نفس الآلات التي تستعمل لحصاد البنجر .
وتقوم الآلة بتقليع الجذور وقطع النموات الحضرية . ونقل الجذور إلى عربات نقل تسير في الحقل إلى جوار آلة الحصاد
ويطلق على الجذور التي تحصد بنمواتها الخضرية (العروش) أسم Bunch carrotsوالجذور التي تفصل منها العروش Bulk carrotsويؤدي قطع العروش إلى تقليل الفقد في الوزن كثيرا أثناء التداول والتخزين .
حصاد الجزر بواسطة آلة تقليع البطاطس :
تقوم هذه الآلات بجرف كميات ضخمة نسبيا من النربة المحتوية على الجذور المراد حصادها . ولقد صممت الآلة لفصل هذه الكميات الضخمة التربة من المحصول وفي الأساس تتحرك التربة خلال حجم معين من التربة وتتصل مع المنتج بواسطة تمييز موقع المنتج في حجم التربة المعالجة .
ومن الممكن أن تزال أجزاء النبات الواقعة فوق التربة قبل عملية الجرف مثل طريقة حصاد الفول السوداني الأخضر والهدف هو الحصول على التحكم في المحصول الجذري بواسطة قمم المحصول ونقل منطقة التحكم إلى وسائل النقل قبل الحفر الحقيقي وإذا كانت ظروف التربة مناسبة عند الحصاد , فإن الحفر سيشق التربة يسحب المحصول الجذري بسهولة من التربة .
ويلاحظ أن الآلة بوظيفتين هامتين هما :
1- إزالة القمة الغير مرغوب فيها عند أوطى نقطة في النبات مع المحفظة على قمة جذر المحصول .
2- تقوم الأسطح الداخلية الرفع بالقبض والاستمرار في رفع المحصول حتى تتصل القمة العلوية من المحصول الجذري بأغطية القمم الدوارة , وتضمن أجزاء هذه القمة الدوارة نزع قمة النبات عند الارتفاع المناسب . وعبر ضبط الخلوص الجانبي للأجزاء الدوارة , يتم الحصول على إزالة القمة عند مستوى مناسب مع بقاء قليل من القمة على الجزر وهذه هي الطريقة الشائعة المستخدمة في حصاد الجزر
حصاد الجزر بالمحراث الحفار :
صمم المحراث الحفار خصيصا للحراثة الأولية على أعماق تتراوح بين 5 إلى 46 سم . القصبات هي الأسلحة المعشقة مع التربة وتكون مجهزة بنقاط قابلة للاستبدال أو مجارف , وهي تحطم وتخلط وتقوم بتهوية التربة مع تقليبها تقليبا بسيطا مع تغطية قليلة لبقايا النباتات .
ذلك وتعمل المحاريث الحفارة بفاعلية أعلى عندما تكون التربة جافة وثابتة لأن الأسلحة يمكن أن تمر خلال التربة الرطبة بدون تأثير تحطيمي تقريبا . ولذلك تم استخدام المحاريث الحفارة في حصاد الجزر
نتائج استخدام طرق الزراعة والحصاد السابقة :
1- احتياجات القدرة والطاقة Kw/ Fed :
أعلى قدرة مستهلكة كانت ( 168.48 كيلووات / فدان ) وهي زراعة بالسطارة الهوائية + حصاد يدوي ؛ وأقل قدرة للفدان كانت ( 16.21 كيلووات / فدن ) وهي زراعة نثر يدوي + حصاد بالمحراث الحفار عرض 140 سم .
2- القدرة المستهلكة بالنسبة لوحدة الإنتاج Kw/ton :
أعلى قدرة مستهلكة كانت ( 8.22 كيلووات/ طن ) وذلك باستخدام السطارة الهوائية + حصاد يدوي ؛ وأقل قدرة مستهلكة كانت ( 0.75 كيلووات / طن ) وذلك باستخدام الزراعة نثر يدوي + حصاد بالمحراث الحفار 140 سم .
3- تكلفة وحدة الإنتاج :
أعلى تكلفة للطن كانت باستخدام زراعة نثر يدوي + حصاد يدوي ؛ وأقل تكلفة للطن كانت باستخدام الزراعة بالسطارة العادية + حصاد بالمحراث الحفار 175 سم .
4- تأثير طرق الزراعة على الفواقد أثناء عملية الحصاد :
بلغت كمية الفقد في الزراعة بالنثر اليدوي (0.51- 0.92- 1.64- 1.81 طن/فدان ) تحت الحصاد اليدوي , وحفار تقليع البطاطس و والمحراث الحفار 140 سم والمحراث الحفار 175 سم ؛ وقد بلغ الفقد في الزراعة بآلة نثر السماد اليدوي ( 0.46- .071-1.43- 1.85 طن / فدان ) تحت الحصاد اليدوي , وحفار تقليع البطاطس , والمحراث الحفار 140سم والمحراث الحفار 175 سم ؛ وبلغ الفقد في الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف ( 0.39- 0.80- 1.42- 1.72 طن / فدان ) تحت الحصاد اليدوي وحفار تقليع البطاطس والمحراث الحفار 140 سم والمحراث الحفار 175 سم ؛ وبلغت كمية الفقد عند الزراعة بالسطارة الهوائية ( 0.83- 0.55- 1.30- 1.39 طن/ فدان )تحت الحصاد اليدوي , وحفار تقليع البطاطس , والمحراث الحفار 140 سم والمحراث الحفار 175 سم على التوالي ؛ كما بلغت كمية الفقد عند الزراعة بالسطارة العادية (0.34- 0.59- 1.09- 1.68طن/ فدان) تحت الحصاد اليدوي وحفار تقليع البطاطس , والمحراث الحفار 140 سم والمحراث الحفار 175 سم على التوالي .
إنتاج البذور :- النضج والحصاد :-
تتوقف المدة من الزراعة إلى الحصاد على الصنف والظروف الجوية والغرض من الزراعة , ورغبات المستهلكين ؛ فالمحصول الذي يزرع من أجل التسويق الطازج يحصد مبكرا عن المحصول المخصص للتصنيع ؛ لأن تأخير الحصاد يؤدي إلى زيادة المحصول , وتحسن في لون الجذور , وزيادة محتواها من الكاروتين ؛ ويكون ذلك مصحوبا بتغيرات في شكل الجذور وحجمها , إلا أن ذلك قليل الأهمية بالنسبة لمحصول التصنيع . ويمكن القول ... أنه يلزم لنضج الجزر نحو ( 3 – 4 ) شهور من الزراعة في الجو المعتدل البرودة , وتزيد المدة عن ذلك في الجو البارد .
وتحصد معظم الأصناف لغرض الاستهلاك الطازج عندما يبلغ قطر جذورها عند الأكتاف حوالي من ( 2 – 3 ) سم . ويعمد منتجو الجزر شاننتاي في مصر إلى تأخير الحصاد إلى أن يصل قطر الجذور ( 3 – 6 ) سم وذلك رغم أن المستهلك يفضل الأحجام التي يبلغ قطرها عند الأكتاف ( 2 – 3 ) سم لأن تأخير الحصاد تتبعه زيادة كبيرة في أحجام الجذور , والمحصول المنتج , ويكون ذلك مصاصا بزيادة كبيرة في حجم القلب الداخلي المتخشب , ونسبة الجذور المتخلقة ,ونسبة السكريات المختزلة في الجذور . إلا أن نسبة السكريات الكلية تبقى ثابتة , بينما يتحسن اللون وتزداد نسبة الكاروتين في الجذور .
← ويحصد الجزر يدويا أو آليا ويتم الحصاد اليدوي بغرز أوتاد من الصلب أسفل الجزر ثم رفعها إلى أعلى وبذا تقتلع النباتات من التربة ويمكن عند إتباع هذه الطريقة حصاد النباتات الكبيرة , وترك النباتات الصغيرة في أماكنها حتى تصل إلى الحجم المناسب للتسويق وقد يجرى الحصاد بالمحاريث ويراعى في هذه الحالة جعل سلاح المحراث عميقا حتى لا تقطع الجذور كما قد يحصد الجزر آليا وتستعمل لذلك نفس الآلات التي تستعمل لحصاد البنجر .
وتقوم الآلة بتقليع الجذور وقطع النموات الحضرية . ونقل الجذور إلى عربات نقل تسير في الحقل إلى جوار آلة الحصاد
ويطلق على الجذور التي تحصد بنمواتها الخضرية (العروش) أسم Bunch carrotsوالجذور التي تفصل منها العروش Bulk carrotsويؤدي قطع العروش إلى تقليل الفقد في الوزن كثيرا أثناء التداول والتخزين .
حصاد الجزر بواسطة آلة تقليع البطاطس :
تقوم هذه الآلات بجرف كميات ضخمة نسبيا من النربة المحتوية على الجذور المراد حصادها . ولقد صممت الآلة لفصل هذه الكميات الضخمة التربة من المحصول وفي الأساس تتحرك التربة خلال حجم معين من التربة وتتصل مع المنتج بواسطة تمييز موقع المنتج في حجم التربة المعالجة .
ومن الممكن أن تزال أجزاء النبات الواقعة فوق التربة قبل عملية الجرف مثل طريقة حصاد الفول السوداني الأخضر والهدف هو الحصول على التحكم في المحصول الجذري بواسطة قمم المحصول ونقل منطقة التحكم إلى وسائل النقل قبل الحفر الحقيقي وإذا كانت ظروف التربة مناسبة عند الحصاد , فإن الحفر سيشق التربة يسحب المحصول الجذري بسهولة من التربة .
ويلاحظ أن الآلة بوظيفتين هامتين هما :
1- إزالة القمة الغير مرغوب فيها عند أوطى نقطة في النبات مع المحفظة على قمة جذر المحصول .
2- تقوم الأسطح الداخلية الرفع بالقبض والاستمرار في رفع المحصول حتى تتصل القمة العلوية من المحصول الجذري بأغطية القمم الدوارة , وتضمن أجزاء هذه القمة الدوارة نزع قمة النبات عند الارتفاع المناسب . وعبر ضبط الخلوص الجانبي للأجزاء الدوارة , يتم الحصول على إزالة القمة عند مستوى مناسب مع بقاء قليل من القمة على الجزر وهذه هي الطريقة الشائعة المستخدمة في حصاد الجزر
حصاد الجزر بالمحراث الحفار :
صمم المحراث الحفار خصيصا للحراثة الأولية على أعماق تتراوح بين 5 إلى 46 سم . القصبات هي الأسلحة المعشقة مع التربة وتكون مجهزة بنقاط قابلة للاستبدال أو مجارف , وهي تحطم وتخلط وتقوم بتهوية التربة مع تقليبها تقليبا بسيطا مع تغطية قليلة لبقايا النباتات .
ذلك وتعمل المحاريث الحفارة بفاعلية أعلى عندما تكون التربة جافة وثابتة لأن الأسلحة يمكن أن تمر خلال التربة الرطبة بدون تأثير تحطيمي تقريبا . ولذلك تم استخدام المحاريث الحفارة في حصاد الجزر
نتائج استخدام طرق الزراعة والحصاد السابقة :
1- احتياجات القدرة والطاقة Kw/ Fed :
أعلى قدرة مستهلكة كانت ( 168.48 كيلووات / فدان ) وهي زراعة بالسطارة الهوائية + حصاد يدوي ؛ وأقل قدرة للفدان كانت ( 16.21 كيلووات / فدن ) وهي زراعة نثر يدوي + حصاد بالمحراث الحفار عرض 140 سم .
2- القدرة المستهلكة بالنسبة لوحدة الإنتاج Kw/ton :
أعلى قدرة مستهلكة كانت ( 8.22 كيلووات/ طن ) وذلك باستخدام السطارة الهوائية + حصاد يدوي ؛ وأقل قدرة مستهلكة كانت ( 0.75 كيلووات / طن ) وذلك باستخدام الزراعة نثر يدوي + حصاد بالمحراث الحفار 140 سم .
3- تكلفة وحدة الإنتاج :
أعلى تكلفة للطن كانت باستخدام زراعة نثر يدوي + حصاد يدوي ؛ وأقل تكلفة للطن كانت باستخدام الزراعة بالسطارة العادية + حصاد بالمحراث الحفار 175 سم .
4- تأثير طرق الزراعة على الفواقد أثناء عملية الحصاد :
بلغت كمية الفقد في الزراعة بالنثر اليدوي (0.51- 0.92- 1.64- 1.81 طن/فدان ) تحت الحصاد اليدوي , وحفار تقليع البطاطس و والمحراث الحفار 140 سم والمحراث الحفار 175 سم ؛ وقد بلغ الفقد في الزراعة بآلة نثر السماد اليدوي ( 0.46- .071-1.43- 1.85 طن / فدان ) تحت الحصاد اليدوي , وحفار تقليع البطاطس , والمحراث الحفار 140سم والمحراث الحفار 175 سم ؛ وبلغ الفقد في الزراعة اليدوية سرسبة في صفوف ( 0.39- 0.80- 1.42- 1.72 طن / فدان ) تحت الحصاد اليدوي وحفار تقليع البطاطس والمحراث الحفار 140 سم والمحراث الحفار 175 سم ؛ وبلغت كمية الفقد عند الزراعة بالسطارة الهوائية ( 0.83- 0.55- 1.30- 1.39 طن/ فدان )تحت الحصاد اليدوي , وحفار تقليع البطاطس , والمحراث الحفار 140 سم والمحراث الحفار 175 سم على التوالي ؛ كما بلغت كمية الفقد عند الزراعة بالسطارة العادية (0.34- 0.59- 1.09- 1.68طن/ فدان) تحت الحصاد اليدوي وحفار تقليع البطاطس , والمحراث الحفار 140 سم والمحراث الحفار 175 سم على التوالي .
مسافة العزل :
يجب توفير مسافة عزل لا تقل عن 800 درجة مئوي عند إنتاج البذور المعتمدة تزيد إلى 1600 درجة مئوي عند إنتاج بذور الأساس . كما يجب مضاعفة هذه المسافات بين حقول الأصناف التي تختلف في لون الجذور . من الضروري الإهتمام بمكافحة الجزر البري في منطقة إنتاج البذور ؛ لأنه يلقع مع الجزر المنزرع .
طرق إنتاج البذور :
توجد طريقتان رئيسيتان لإنتاج بذور الجزر كما يلي :
1- طريقة الجذور للبذور Root – to – seed method :*
تتلخص خطوات هذه الطريقة في إنتاج الجذور , ثم فحصها لأستبعاد غير المرغوب منها , ثم شتلها مباشرة في حقل انتاج البذور أو بعد فترة من التخزين على درجة حرارة منخفضة . أما تفاصيلها .. فهي كما يلي :
أ- إنتاج الجذور :
يتم إنتاج الجذور بالطريقة العادية التي تتبع عند إنتاج المحصول التجاري , وتقطع ( تفرط ) النموات الخضرية بآلات خاصة قبل الحصاد , أوقات تتم هذه الخطوة بعد الحصاد . ويراعى في أي من الحالتين ..عدم الاضرار بالقمة النامية للنباتات وأن يترك من ( 5- 8) سم من النموات الخضرية .
ب- التخلص من الجذور غير المرغوبة :
تجرى عملية فرز للتخلص من الجذور الصغيرة , والمصابة بالأمراض , والمتشققة والمجروحة , والمخالفة للصنف . وتلك هي الجذور التي تختلف في الشكل واللون خارجيا وداخليا . ولا يفحص اللون الداخلي إلا عند إنتاج بذور الأساس ويجرى ذلك إما بقطع الجذور عرضيا على بعد نحو 2.5 سم من الطرف الرفيع , وإما بقطعها طوليا , وهو ما يساعد على فحص الجذور داخليا بصورة أفضل , إلا أنه قد يعرضها للتلف . والأفضل هو أخذ عينة ممثلة للجزر بالقرب من الأكتاف بواسطة ثاقبة فلين . وتجب معاملة الجذور التي تفحص داخليا بأحد المبيدات الفطرية قبل زراعتها مباشرة . ويتيح الفدان من الجزر جذورا تكفي لزراعة (5- 15) أمثال المساحة من حقول إنتاج البذور ويرجع هذا التفاوت إلى الاختلاف في محصول الجذور , وحجم الجذور التي يعاد شتلها ومسافة الزراعة في حقول إنتاج البذور . وربما كان الحد الأدنى (5 أمثال المساحة) هو الأقرب إلى الواقع في حقول إنتاج بذور الأساس , خاصة وأن الاتجاه نحو زيادة كثافة الزراعة.
ج- تخزين الجذور :
قد يتطلب الأمر أحيانا تخزين الجذور في درجة حرارة منخفضة ؛ إما لكي تتهيأ للإزهار (كما هو الحال في المناطق ذات الشتاء المعتدل البرودة) , وإما إلى أن يحين الموعد المناسب لزراعتها (كما هو الحال في المناظق ذات الشتاء شديد البرودة) . وأفضل الظروف لتخزين الجذور بحالة جيدة هي حرارة الصفر المئوي , مع (90- 95)% رطوبة نسبية . ولكن يفضل أن تخزن الجذور في درجة حرارة 4 درجة مئوي لمدة 10 أسابيع حتى تتهيأ للإزهار ثم يستمر التخزين بعد ذلك على الصفر المئوي حتى يحين موعد الزراعة . ويجب تنظيف الجذور من التربة العالقة بها قبل التخزين , ولكن دون الغسل بالماء (Hawthorn & pollard 1954) .
د- المعاملة بمنظمات النمو :
تمكن Globerson 1972 من الأستغناء عن عملية الأرتباع بغمس الجذور قبل زراعتها في محلول حامض الجبريلليك بتركيز 100 جزء في المليون . أو برش النموات الخضرية الحديثة التي تتكون بعد زراعة الجذور بنفس التركيز . كانت هذه المعاملة كافية بالنسبة للأصناف ذات الاحتياجات المنخفضة من البرودة . ولكن كان من الأفضل الجمع بين معاملتين الأتباع ورش النموات الحديثة بعد الحصاد بالجبرللين في حالة الأصناف ذات الاحتياجات المنخفضة من البرودة .
ﻫ - زراعة الجذور :
يكفي عادة من طن إلى طن ونصف من الجذور المتوسطة الحجم لزراعة فدان من حقل إنتاج البذور . ويطلق على الجذور المقطوعة العروش التي تستخدم كتقاوي في حقول إنتاج البذور اسم الشتلات الجذرية وتلزم إعادة فرز الشتلات الجذرية قبل زراعتها في حالة ما إذا كان قد سبق تخزينها بغرض استبعاد الجذور المتعفنة والذابلة كثيرا كما يفضل تدريجها إلى أحجام علما بأن الحجم المناسب هو الذي يتراوح فيه قطر الجذور عند الأكتاف من (2.5- 5) سم وأن محصول البذرة / نبات يزيد بزيادة القطر حتى 5 سم . تشتل الجذور في وجود الماء بغرسها في التربة حتى مستوى منطقة التاج أو أسفل منها بقليل . يتم الشتل يدويا , وقد يجرى ألياف في المساحات الكبيرة . تؤدي كثافة الزراعة إلى نقص محصول البذور / نبات وزيادة محصول / فدان لذا ...... يفضل تضييق مسافات الزراعة بحيث يجرى الشتل على خطوط بعرض 90 سم ( أن يكون التخطيط بمعدل 8 خطوط في القصبتين وعلى مسافة (20- 25 ) سم بين النباتات في الخط .
← ومن المزايا الأخرى لزيادة كثافة الزراعة ما يلي :
1- تقصير فترة الإزهار .
2- تجانس نضج البذور في وقت متقارب نظرا لأن معظم محصول البذور ينتج في النورات الأولية .
3- يمكن رش النباتات قبل الحصاد بمواد تؤدي إلى سرعة جفاف النباتات ومواد أخرى لاصقة تقلل من إنتثار البذور .
ولكن يعاب على الكثافة العالية احتياجها لكميات كبيرة من الشتلات الجذرية , وعدم امكان زراعتها آليا , لأن الشتلات المتوفرة حاليا لا يمكنها الشتل علي مسافات أضيق من تلك التي تكون بكثافة 100 ألف شتلة للهكتار (George 1985) .
و- عمليات الخدمة الزراعية :
تتعهد النباتات في حقول إنتاج البذور بالخدمة خاصة العزق ومكافحة الحشائش والري والتسميد يكفي لتسميد الفدان نحو 100 كجم سلفات نشادر مع 200 كجم من سوبر فوسفات أحادي و (50- 100) كجم من سلفات البوتاسيوم على أن تضاف بعد زراعة الجذور حوالي من (3- 4) أسابيع ولكن يجب تقليل الري بعد أن تبدأ النباتات في الأتجاة نحو الأزهار لأن الري الغزير حينئذ يؤدي إلى تقليل محصول البذور وتأخير النضج بنحو (10- 12) يوم .
ز- إنتاج بذور الأصناف الأجنبية في مصر :
رغم أن مصر تستورد سنويا تقاوي أصناف الجزر الأجنبية إلا أنه يمكن إنتاجها محليا بإتباع الخطوات التالية :
تزرع البذور في أوائل شهر سبتمبر وتحصد الجذور في أواخر شهر نوفمبر ثم تخزن في ثلاجات على درجة 4 درجة مئوي لمدة 10 أسابيع حتى شهر فبراير وتشتل الجذور بعد ذلك في أوائل شهر فبراير على خطوط بعرض 70 سم وعلى مسافة 25 سم بين النباتات وبالخدمة حتى تزهر في مارس وأبريل وتحصد بذورها في مايو ويونيو .
ح- إنتاج بذور الجزر البلدي :
لا تتبع هذه الطريقة مع الصنف البلدي إلا عند الرغبة في إنتاج بذور أساس عالية الجودة وتتلخص الطريقة في الخطوات التالية :
تزرع البذور في أوائل شهر سبتمبر وتحصد الجذور في شهر ديسمبر , ثم تفحص وتشتل بعد الفحص على نفس مسافات الزراعة المتبعة مع أصناف الجزر الأجنبية . وتؤدي زيادة مسافة الزراعة بين النباتات وبعضها البعض في الخط من (30- 50) سم إلى خفض كمية الجذور اللازمة للزراعة وزيادة محصول البذور لكل نبات ( مرسي والمربع 1960) .
2- طريقة البذرة للبذرة Seed – to method :*
تتبع الطريقة بصفة خاصة في إنتاج البذور المعتمدة ( وهي البذور التي يستعملها المزارعون) وفيها تبقى النباتات في مكانها في الحقل من وقت زراعة البذور إلى حين إنتاج المحصول الجديد من البذور ويشترط لنجاحها ما يلي :
أ- ضرورة استعمال بذور أساس عالية الجودة نظرا لصعوبة التخلص من النباتات المخالفة للصنف .
ب- أن تزرع البذور في موعد يسمح بوصول الجذور إلى قطر (0.6- 1.2) سم على الأقل عند الأكتاف , قبل حلول الجو البارد ؛ حتى تستجيب النباتات لدرجة الحرارة المنخفضة.
وتتميز هذه الطريقة بارتفاع محصول البذور , وتوفير نفقات عمليات تقليع الجذور وتخزينها وإعادة زراعتها , ولكن يعاب عليها صعوبة إجراء عملية التخلص من النباتات المخالفة للصنف ؛ لأن الجذور لا تقلع أصلا حتى يمكن فحصها ومن المشاكل الأخرى أن إتباع هذه الطريقة يقتضي زراعة البذور مبكرا ؛ حتى تصل الجذور إلى الحجم المناسب للاستجابة لعملية الأرتباع قبل حلول الجو البارد , ويعني ذلك زراعتها في الجو الحار نسبيا , مما قد يؤدي إلى ضعف نسبة إنباتها . ويفضل عند إتباع هذه الطريقة أن تصل كثافة إلى نحو 2650000 نبات للهكتار , وتقتصر عملية التخلص من النباتات الغريبة على إزالة النباتات المبكرة الإزهار والتي يكون نموها الخضري مخالفا للصنف .
محصول البذور :-
تختلف أصناف الجزر في إنتاجها من البذور , ويكون محصول البذور أقل ما يمكن في الصنف نانتس , ويزيد في الصنف شانتناي , وأعلى ما يمكن في الصنف رانفرز ويتراوح محصول البذور من 0250- 500) كجم للفدان عند إتباع طريقة الجذور للبذور وحوالي 600 كجم عند إتباع طريقة البذور للبذور .
مشاكل إنتاج البذور :-
من أهم مشاكل إنتاج البذور في الجزر ما يلي :
1- تعفن الشتلات الجذرية Stecklings بواسطة الفطر Sclerotiniaspp .
2- تغذية حشرة الليجس Lygusbug على أجنحة البذور قبل نضجها ؛ مما يؤدي إلى إنتاج . بذور خالية , تبدو طبيعية المظهر ؛ مما يؤدي إلى نقص نسبة الإنبات إلى نحو 50 % .
3- اختلاط بذور الجزر ببذور حشيشة الحامول التي لا يمكن فصلها عن بذور الجزر أثناء عملية التنظيف (Hawthorn & Pollard1954) .
4- عدم اكتمال نضج أجنحة بعض البذور عند الحصاد , رغم نضج الثمار والبذور ذاتها .
ولا يمكن إجراء أي شيء حيال هذه البذور , سوى تخزينها تحت ظروف تسمح باحتفاظها بحيويتها , حتى يكتمل نمو أجنحتها . ويستغرق ذلك عادة حوالي 90 يوما
Adriance & Brison) 1955) .
شكل الجذور :-
يعتبر شكل جذور الجزر صفة وراثية , تختلف من صنف لأخر , ولكنها تتأثر بعدد من العوامل كما يلي :
1- درجة الحرارة :
يكون شكل الجزر مطابقا لما يكون علية الصنف في درجة حرارة 18 درجة مئوي وتصبح الجذور أطول وأرفع في حرارة 13 درجة مئوي , وأقصر وأسمك في حرارة 24 درجة مئوي كما أن تغير درجة الحرارة من 7 درجات إلى 18 درجة بين الليل والنهار _ يجعل الجذور أطول وأرفع مما لو كانت الحرارة ثابتة عند 18 درجة مئوي , وإذا نمت النباتات في حرارة 18 درجة مئوي حتى بداية زيادة الجذور في السمك , ثم انخفضت درجة الحرارة إلى 7 درجات مئوية . فإن ذلك يؤدي إلى توقف الزيادة في سمك الجزء السفلي ( أي الجزء العلوي من الجذر الوتدي ) , بينما تستمر الزيادة في سمك الجزء العلوي ( أي في السويقة الجنينية السفلي) . ويؤدي الارتفاع أو الانخفاض في درجة الحرارة إلى جعل قمة الجذور مستدقة بدلا من أن تكون من أن تكون مستديرة كما في أصناف شانتناي , ونانتس . كذلك تؤدي الحرارة العالية إلى جعل الأكتاف حادة ؛ أي ليست كالملة الاستدارة .
2- الرطوبة الأرضية :
تكون الجذور في حالة نقص الرطوبة الأرضية عما في حالة توفرها .
3- طبيعة التربة :
تكون نسبة أكبر من الجذور مشوهه . وغير منتظمة الشكل في الأراضي الثقيلة عما في الأراضي الخفيفة .
4- مستوى الفسفور في التربة :
تكون الجذور مستدقة عند نقص الفسفور إذا كان ذلك مصحوبا بنقص في الرطوبة الأرضية Shoemaker ) 1953) .
" العيوب الفسيولوجية "
1- تفرع الجذور :
يعتبر وجود أسمدة حيوانية غير متحللة في التربة السبب الرئيسي لظاهرة تفرع جذور الجزر ؛ ويرجع ذلك إلى المحتوى المرتفع لهذه الأسمدة من حامض اليوريك , الذي يضر بالقمة النامية للجزر ؛ ويساعد وجود بقايا نباتية غير متحللة _ أو أي ضرر يحدث للقمة النامية _ على زيادة هذه الظاهرة .
2- تفلق الجذورRootsplitting :
تزداد نسبة الجذور المتفلقة عند زيادتها كثيرا في الحجم , وعند زيادة مسافة الزراعة , وفي حالة التسميد الأزوتي الغزير ( عن Bienz 1968)
3- اخضرار الأكتاف :
يتغير لون أكتاف الجزر الأخضر إذا تعرضت للضوء , نتيجة لتحول البلاستيدات الملونة التي توجد بها إلى بلاستيدات خضراء , ولا يحدث ذلك إلا إذا كان من طبيعة نمو الصنف . أن يدفع أكتاف للظهور فوق سطح التربة وهي صفة وراثية يظهر اللون الأحضر , خاصة في نسيجس البشرة والكامبيوم , وبدرجة أقل في بقية أنسجة الجذر . ولا يتكون الكولورفيل في جذور بعض الأصناف لتعرضها للضوء , أو يتكون بدرجة ضعيفة للغاية كما في الصنف نانتس . ونجد في هذا الصنف أن التغيير في اللون يكون إلى الأحمر , أو القرمزي عند تعرض الأكتاف للضوء (عن Mecollum 1971) .
4- النموات الفلينية البيضاء :
تظهر نموات فلينية بيضاء اللون على سطح جذور الجزر , تخرج عندها جذور جانبية كثيرة إذا تعرضت النباتات لزيادة كبيرة في الرطوبة الأرضية بعد فترة الجفاف .
5- التجويفات الأفقية :
تصبح الجذور خشنة الملمس وتظهر تجويفات عميقة عند إرتفاع درجة الحرارة , مع عدم انتظام الرطوبة الأرضية .
" الأزهار والأزهار المبكر "
يطلق اسم الأزهار المبكر Permature seeding , أو الحولي على ظاهرة اتجاه النباتات نحو الأزهار قبل حصاد محصول الجزر . أما الأزهار Flowering المرغوب .... فيكون في حقول إنتاج البذور , وتتجه أصناف الجزر الآسيوية ( التي نشأت في المناطق الدافئة ) نحو الأزهار بمجرد تعرضها لفترة ضوئية طويلة , دونما الحاجة إلى معاملة الأرتباع وتعتبر هذه الأصناف حولية , أما الأصناف التي التي نشأت في المناطق الباردة من العالم . فإنه تلزمها معاملة الأرتباع لكي تزهر ( عن George 1985 ) . وتدل دراسات Saker & Thmpson 1942 ( عن Thompeson & Kelly 1957 ) على أن تهيئة نبات الجزر ( من الأصناف الأمريكية ) للإزهار تتطلب تعريضها لدرجات حرارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق